مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/28/2021 11:08:00 ص

            تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك 

                            (الجزء الثاني)

تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك - (الجزء الثاني)
تعلّم كيفيّة خلق الفرص في حياتك - (الجزء الثاني)
                                                     تصميم الصورة : ريم أبو فخر

  كيفيّة صنع الفرص - (الجزء الثاني) :

بالتركيز والخوض في الأساسيات التي نوّهت إليها في الجزء الأوّل ، ستواجه في البداية الشعور بالرفض وسهامه الذي تهابه ماهو إلا شيء وهمي, لإن الناس التي سببت لك الإحراج لن ترى أي سهام وجهت لك, هي فقط ستشاهد ردود فعلك على الموقف الذي حدث معك. مثلاً إذا كان لديك صديق تثق بآرائه جداً, وحدثته عن مشكلة قد واجهتك فردة فعله المتوقعة, إما تأييد لك وهذا سيشعرك بالفرح والثقة, أو معاكس مما سيشعرك بالإحباط والخزي .

كلّ هذه التوّقعات بالتأييد أو الرفض !

  • هذه مازالت في عقلك قبل إخباره مما واجهك فعلاً. وصديقك هذا ليس لديه أدنى فكرة عما ستشعر به أنت, وردة فعلك أمامه هي من ستخبره بما تشعر به. هذا مثال لك كي تقيس عليه جميع أفعالك بعد الشعور بالرفض من موقف واجهك, وعدم معرفة الشخص الذي أمامك بما سببه لك, وعنا تأتي مهمتك إما بإبداء رد فعل مليئ بالتوتر, كما يقوم به الكثير من الناس, أو ستتصرّف بشكل مليئ بالجرأة, يخبر الذي أمامك أنك لم تتأثر, ولايوجد أي شيء له القوّة أن يشعرك بعدم الأمان و|التوتّر|

وكمعلومة جديدة هل تعلم أن شعور الخوف غير مرتبط بالناس ؟

  • شعور |الخوف| مرتبط |بالكيماء| , لإنك إذا مررت بموقف سبب لك الإحراج فالعقل سيحفز الكلية لإفراز هرموني |الأدرينالين| و|الكولسترول| الذين يرفعان نسبة الخوف. فإذا قام طبيب في تجربة بحقن شخص بهذين الهرمونين, دون تعرضه لأي موقف محرج, بعد الحقن سيتم إنتاج |هرمون| الخوف أيضاً ,مما يعني أن الخوف والتوتّر متعلقين بالكيمياء فقط.

القرار بين يديك ..

  • القرار سيكون بين يديك إما أن تتصرّف بشكل واثق بعد الموقف أو تلفت الأنظار بالخزي إليك ...
  • القوة الثانية التي تحتاج إلى السعي إليها هي, عدم أخذ أي تصرف من أحد على محمل شخصي لك. ولإتقان هذه القوة عليك تغيير زاوية رؤيتك للناس حولك, لذلك أبدأ بعدم أعطاء أي شخص قيمة, لإن هذه القيمة لاحقاً ستعمل كهادم ضدك إذا اقدمت على أي فعل محرج, تفكر دائماً في نظرتهم ورأيهم فيك " مستهتر, غبي, غير مسؤول .. ", فتحاول إلى إرضاء المحيط والمحافظة على الصورة الرتيبة عنك عندهم, متجاهلاً رغبتك الداخلية على القيام بأفعال مجنونة, وترى أي انتقاد يوجه منهم إليك كَسهم يخرق ذاتك.

لذلك بمنظورك الجديد للناس توقف عن رؤيتهم كمقدمي الشهادات الفخرية بحقك, هم ليسوا سوى أرقام في قائمة الآلاف المؤلف من الأرقام التي ستراها , عندما تخرج من منزلك أنت في طريقك لرؤية الالاف منهم, منهم غرباء لن تراهما مجدداً , ومنهم أناس وجودهم لا يشكل أي فارق في حياتك بإستثناء عائلتك.  لذلك ضع كل هذه الأرقام في هامش حياتك وركز على صورتك أنت لذاتك وكيف تحب أن تراها.

لمعرفة الآثار الكبيرة لهذه الجرأة على شخصيتنا، والأمثلة الواقعيّة في حياتنا، لا تفوّت عليك قراءة الجزء الأخير من المقالة 😍 قراءة ممتعة. 

أمل الخضر ✍🏻 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.